الحق اخوك .. يامعالي الوزير

افتخر معالي وزير الصحة السعودي الدكتور حمد المانع في مقابله له مع الاعلامي تركي الدخيل في برنامج اضاءات، إفتخر بإنجازات لم تتم ، وبميزانية وصلت لأرقام قياسية لم تفد المواطنين والمقيمين الذين دائماً ما يواجهون بالرفض عند الحاجة لدخول اي مستشفى حكومي بالحجة المعهودة “عدم وجود سرير” ، فقد افتخر معاليه بمشروع التأمين الطبي للمواطنين الذي لم يحدد موعد تطبيقه!!، كما افتخر بمشروع مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، تلك المدينة التي رفضت استقبال هديل رحمها الله لأكثر من عشرة ايام، تلك المدينة التي رفضت علاج حالة مهند ابودية شفاه الله، نفس المدينة التي طردت زوجة محمد المقرن من غرفة الولادة حتى كادت ان تفقد حياتها وحياة جنينها في السيارة ، هذا غير الاف الحالات التي رفضت هذه المدينة المفخرة استقبالها بنفس الحجة المعهودة، لكنها في نفس الوقت استقبلت لورا بنت بوش للتباهى بإنجازات طبية زائفة.

معالي الوزير – والحق يقال – امتلك شجاعة غير مسبوقة حينما اعلن مسؤوليته الكاملة عن الاخطاء التي ترتكب، خصوصا فيما يتعلق بقضية تبديل الطفلين التركي و السعودي في نجران قبل اربع سنوات وذكر ان الوزارة هي من اكتشفت الخطأ، والحقيقة ان الاب التركي هو م اكتشف الخطأ من تركيا وليس من نجران، حيث رفضت الوزارة اجراء تحقيق في بداية الامر.

نقدر لمعالي الوزير انه افنى من عمره واعمارنا اكثر من اربع سنوات على كرسي الوزارة وهو يشاهد ارتكاب الأخطاء والمشاكل بشكل متكرر، ولكننا لا نقدر تبريره بكون المشاكل التي تواجهها الوزارة هي مشاكل ادارية ولسيت مالية، لأن هذا شيء واضح ومعروف ونحن نبحث عن من يقضي على تلك الاخطاء و يحل تلك المشاكل، لذا نقول لمعاليه “الحق اخوك” .. عد و تفرغ للطب يا معالي الوزير واترك ادارة الصحة لغيرك.

مدونون كتبوا عن الموضوع:

سلطان الجميري

القائد

ممارس صحي

المقدام

مراد